قالت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أحبطت انقلابا خلف الكواليس بإقدامها إعلان عدم ترشحها مجددا لرئاسة الحزب المسيحى الديمقراطى الحاكم، وأن فترة ولايتها ستنتهى فى 2021.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أنه من خلال الانسحاب من رئاسة الحزب الأكبر فى ألمانيا فإن المستشارة الألمانية قطعت الطريق على إنقلاب كان يخطط له سرا وولفجانج شويبل، رئيس البرلمان الألمانى الذى هو رجل دولة كبير ومحارب قديم فى المعارك السياسية داخا بلاده.
وأضاف التقرير أن ميركل بقرارها فإنها لأول مرة منذ عقد، تُخرج إلى النور عملية الخلافة، وبينما يبدو أن عهدها قد وصل إلى نهايته بالفعل فإن شويبل بات مستعدا للقفز مكانها، ومع ذلك فإن هناك أسماء عديدة تطرح نفسها بقوة لخلافة ميركل وعلى رأسهم "ينس سبان"، وزير الصحة الشاب الذى يبلغ 38 عاما والمعارض لسياسات ميركل.
وقالت ميركل، فى مؤتمر صحفى الأسبوع الماضى، أنها لن تترشح مجددا لرئاسة حزبها المسيحى الديمقراطى، وذلك عقب الخسارة الكبيرة التى لحقت بحزبها فى انتخابات البرلمان المحلى بولاية هيسن الألمانية، مضيفةً أن الولاية الحالية لها كمستشارة، هى الولاية الأخيرة، وأنها ستتخلى حتى عن الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، والتى من المقرر إجراؤها فى 2021، وستترك ميركل بعد نهاية حكمها كافة المناصب السياسية.