أكدت الصين والتشيك أهمية بناء اقتصاد عالمى مفتوح وحمايته بشكل مشترك، ومعارضة الإجراءات الأحادية والحمائية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصينى شى جين بينج مع رئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان على هامش حضوره معرض الصين الدولى الأول للاستيراد فى شنجهاى.
وقال الرئيس الصينى "شى جين بينج" إن بلاده تتطلع إلى مواصلة جمهورية التشيك الإسهام فى تنمية العلاقات الصينية – الأوروبية، وإنها مستعدة لتعزيز التعاون مع جمهورية التشيك فى إطار تعاون الصين - دول وسط وشرق أوروبا، مشيرا إلى أن الصين وجمهورية التشيك تتمتعان بصداقة ممتدة وعلاقاتهما الثنائية مدعومة بتأييد عام عميق ومصالح متبادلة واسعة النطاق.
وأضاف بينج أنه بعد زيارة الدولة التي قام بها إلى دولة وسط أوروبا عام 2016، والتوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين، فتحت علاقاتهما الثنائية صفحة جديدة.
وتابع أن العلاقات بين الصين والتشيك، المدفوعة بمبادرة الحزام والطريق والتعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، أظهرت زخما في التنمية الشاملة وفرصا مشرقة، مؤكدا أنه يتعين على البلدين تعميق الثقة المتبادلة بهدف تقوية الأساس السياسي لعلاقاتهما وحمايته.
وحث بينج البلدين على خلق مجالات أكثر إشراقا ومشروعات ضخمة في تعاونهما في بناء الحزام والطريق، وتوسيع التعاون في مجالات، من بينها: النقل والطاقة والتجارة الالكترونية والذكاء الاصطناعي، والقيام بالمزيد من التبادلات الشعبية.
من جانبه، قال رئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان إن بلاده ترحب باستثمار الشركات الصينية وبدء مشروعات جديدة فيها، ومستعدة لتعزيز الحوار والتنسيق بين حكومتي البلدين، والمشاركة بشكل فعال في بناء الحزام والطريق، مشددا على معارضته القوية للإجراءات الأحادية والحمائية.