ذكرت صحيفة "ديلى ميل" أن إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكى تحاول توسيع عملها فى الصين عبر الحصول على 16 علامة تجارية، رغم أنها كانت أغلقت مصانعها فى الصين فى وقت سابق للتركيز على عملها فى البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إن إيفانكا دخلت فى صفقات متنوعة بينها بيوت رعاية وتغليفات للنقانق وحتى ماكينات التصويت الانتخابية، الأمر الذى يثير مخاوف تصاعد اتهامات تضارب المصالح كون والدها الرئيس الأمريكى فى حالة حرب تجارية مع الصين.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى تغريدة من الإعلامية كاثرين رامبل المعارضة لترامب والتى قالت "بعد أيام من اتهام ترامب للصين بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية، تأتى الصين وتعطى إيفانكا علامة تجارية لشراء ماكينات التصويت.. هذا يلخص أحداث 2018".
وقالت لجنة "مواطنون من أجل المسئولية والأخلاق فى واشنطن" إن إيفانكا احتفظت بعلامات تجارية وصفقات فى الخارج، بينما هى مستمرة فى عملها كمستشارة فى البيت الأبيض، ولذا فإن الرأى العام يتساءل إن كان ترامب اتخذ قرارات فى السياسة الخارجية لصالح أعمال عائلته أم لا.
ويأتى ذلك بعد أيام قليلة من إعلان ترامب عن تحسن العلاقات فجأة مع الصين بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الصينى متوقعا بأن حرب التجارة سوف تنتهى باتفاق فى نهاية الشهر الجارى عند اللقاء بين الرئيسين فى قمة مجموعة العشرين.