دعت العديد من الدول الغربية منها كندا وفرنسا وألمانيا الصين، إلى إغلاق معسكرات اعتقال يقول نشطاء إنها تضم مليونا من أقلية الإيجور المسلمة ومسلمين آخرين.
وحسب "موقع يورونيوز" قالت بكين، خلال نقاش فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف، إنها تحمى حريات الأقليات العرقية.
ويعد المجلس التقارير عن حقوق الإنسان فى كل من الدول الأعضاء كل خمس سنوات ويراجع سجل الصين هذا الأسبوع.
لكن الدول الغربية تحدثت واحدة تلو الأخرى عما وصفته بأنه تدهور فى سجل الصين لحقوق الإنسان منذ المراجعة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بمعاملتها للمسلمين فى إقليم شينجيانج فى غرب البلاد.
وبررت الصين اعتقالها مليون مسلم بأنه محاولة لإدخالهم عالم "الحضارة والمدنية"
وقال فرنسوا ريفاسو، سفير فرنسا، إنه يتعين على بكين "وقف السجن الجماعي"، و"ضمان حرية العقيدة والدين فى التبت وشينجيانج".
وقالت روزمارى مكارنى مبعوثة كندا، إن أوتاوا "قلقة للغاية بشأن تقارير موثوق بها عن اعتقال جماعى وقمع ومراقبة الإيجور وغيرهم من المسلمين فى شينجيانج".
وأضافت "تدعو كندا الصين إلى أن تطلق سراح الإيجور وغيرهم من المسلمين المحتجزين بشكل تعسفى ودون إجراءات قانونية وعلى أساس عرقى ودينى".
وأدلى دبلوماسيون من أستراليا واليابان وألمانيا بتصريحات مماثلة. فيما رفضت الصين الانتقادات قائلة إن المزاعم "بعيدة للغاية عن الحقيقة".
وقال لى يوتشينج، نائب وزير الشؤون الخارجية الصينى: "لن نقبل اتهامات ذات دوافع سياسية من بضع دول متحيزة".
وكان خبراء فى حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة قد قالوا فى العاشر من أغسطس إنهم تلقوا تقارير كثيرة جديرة بالثقة، بأن مليونا من عرقية الإيجور فى الصين محتجزون فيما يشبه "معسكر اعتقال جماعى تحيطه السرية".
وقالت الصين فى الماضى إن إقليم شينجيانج يواجه تهديدا من المتشددين الإسلاميين والانفصاليين.