شدد المبعوث الخاص لليمن، مارتن جريفيث، على أهمية جهود المسار الثاني وهى الجهود غير الرسمية الرامية لإحلال السلام فى اليمن حيث إنها تلعب دورا مهما فى الوصول إلى المفاوضات الرسمية والتى تعقد الآمال على إجرائها قريبا.
وأشار جريفيث، فى بيان صادر عن مكتبه اليوم، إلى أنه من المهم العمل على صنع السلام في اليمن بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية الرسمية لإنهاء الحرب.
وأضاف "أن العمل الحقيقي في اليمن يبدأ في اليوم التالي للتوصل إلى اتفاق سياسي، ويجب علينا أن نعمل جميعا من أجل هذالهذا".
وكان غريفيث قد التقى بمجموعة من زعماء القبائل اليمنية والعاملين في المجتمع المدني من حضرموت ومأرب، على هامش ورشة عمل نظمها مركز صنعاء للدراسات الا ستراتيجية ومجموعة أكسفورد للابحاث فى عمان.
وفي الوقت نفسه، استضاف مكتب المبعوث الخاص لليمن اجتماعاًمع مجموعة من الشركاء الدوليين والمحليين الذين يعملون على مبادرات المسار الثاني من المفاوضات في اليمن.
ويأتي هذا الاجتماع في نفس السياق لدعم الدور التكميلي لهذه المبادرات ضمن مسار المفاوضات الرسمية، كما طرح شركاء المسار الثاني آراء حول مسار العملية السياسية، استناداًإلى جولة من التشاور أجروها مع مجموعة واسعة من الأطراف اليمنيين.
ويشير المسار الثاني إلى الجهود غير الرسمية لصنع السلام والمبادرات التي ينفذها وسطاء من مختلف الفئات المجتمعية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية والمجموعات السياسية وحركات الشباب والجماعات الدينية والمنظمات المهنية والنقابات العمالية، وتجري هذه الجهود والأنشطة بالتوازي وبشكل يدعم المفاوضات الرسمية التي تعرف باسم المسار الأول، وتعاون مكتب المبعوث الخاص منذ منتصف عام 2015 مع عدد من الشركاء الدوليين حول الكثير من جهود المسار الثاني.