فى مفاجئة انتخابية، حصلت جدة تبلغ من العمر 106 أعوام على الجنسية الأمريكية فى نفس يوم انتخابات التجديد النصفى.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، فأن ماريا فاليز فدا دى بونيلا، كانت انتقلت للولايات المتحدة قبل 16 عاما، وظلت طوال هذا الوقت تسعى للحصول على الجنسية حتى يكون لها حق التصويت.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماريا فاليز كانت دوما تقول إنها تحب بلدها الجديد وتريد أن تمارس فيه حقها بالتصويت لأنها لم تتمكن من ممارسة حقها فى التصويت أبدا من قبل، والسبب فى ذلك أنه فى أوائل القرن العشرين كانت النساء ممنوعات من التصويت فى بلدها الأصلى "السلفادور" ثم بعد ذلك كانت مراكز التصويت بعيدة عن منزلها وبعدها هاجرت لأمريكا وسنها كبير ولم يكن من حقها التصويت كونها لا تحمل الجنسية.
ولكن فى يوم الثلاثاء حصلت ماريا فاليز أخيرا على الجنسية وهى تجلس فى كرسيها المتحرك، وبمجرد أداء قسم المواطنة، خرجت فى الشوارع وهى تلوح بالعلم الأمريكى مع وعد بأنها ستسجل أسمها فى قوائم الناخبين فى أى انتخابات جديدة، حيث إن حصولها على الجنسية لا يعنى تسجيلها فورا فى قوائم الناخبين.