حذر خبراء ماليون من احتمال حدوث انهيار مالى قبل نهاية الفترة الرئاسية لدونالد ترامب، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، مشيرة إلى أنهم رصدوا عدد من المؤشرات الاقتصادية السيئة من بينها تصاعد قروض الطلاب وزيادة ديون الأسر الأمريكية، مما يمكن أن يحدث انهيارا أسوأ من الكساد العظيم.
وأشارت مؤسسة "جولدمان ساكس" الأمريكية إلى أن التوقعات المالية للولايات المتحدة خلال هذا العام لن تكون جيدة، وأن ديون الأسر الأمريكية قد زادت منذ أزمة عام 2008 التى أدت إلى اقتراض دافعى الضرائب الأمريكيين من كبار البنوك.
وقال الخبراء إنه فى عام 2018، سيكون الدين العالمى المقرر بـ 247 تريليون دولار السبب الأكبر للانهيار المالى القادم الكارثى. وبالإضافة إلى ذلك، فأن الأجور المنخفضة والارتفاع المطرد فى الدين الوطنى الأمريكى من المتوقع أن يؤدى إلى تراجع الاقتصاد.
وقلل خبراء الاقتصاد من المؤشرات الإيجابية الأخيرة مثل تراجع البطالة وارتفاع ثقة الأعمال، وأكدوا على أنها لن تستمر حتى نهاية الفترة الأولى لترامب فى الحكم. وتوقع أحد الخبراء أن التراجعات الأخيرة فى أسعار المساكن ومبيعات السيارات هى الخطوة الأولى نحو الركود الأمريكى.
وقال مورى جان، رئيس الأبحاث العالمية بمؤسسة إيلوت ويف الدولية إنهم يعتقدون أن الاقتصاديات الكبرى فى طريقها نحو أسوأ ركود نشهده منذ 10 سنوات. وفى حال استمر الاقتصاد الأمريكى فى التقلص، فأن تحليلاتهم تشير إلى أنه المستويات المرتفعة للديون ستصبح مشكلة كبيرة.