حكمت محكمة الجنايات البلجيكية، على الإمام "يوسف إ. ج"، وهو إمام سابق لمسجد فى منطقة برسم بمقاطعة أنتويرب، كان قد انضم إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابى بالسجن لمدة ثمانى سنوات كما جرد من جنسيته البلجيكية، وحكم على ثلاثة من شركائه بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 8000 يورو مع سحب جنسيتهم البلجيكية ايضا.
ترأس الأمام السابق البالغ من العمر 28 سنة فى فبراير مسجد فى برشيم ثم استقال فى سبتمبر من نفس العام لمغادرته مع شركائه عبد الله ه.، 24 عاما، وهشام م، 26 عاما، من أجل القتال فى سوريا والعراق وبعد شهر، انضم إلى المجموعة سفيان م.، 25 عاماً، شقيق هشام، وعلى الفور اطلقوا على انفسهم أسماء "أبو أسامة البلجيكى"، "أبو عمر البلجيكى" و"أبو زيد البلجيكى".
وتم ذكر هذه الأسماء فى قائمة أعضاء " داعش" الإرهابى، وكان اسم سفيان م. على قائمة تضم 172 مرشحا إرهابيا لارتكاب تفجير انتحارى.
ويشار إلى أن يوسف كان لديه بالفعل سجل قضائى. فى نهاية العام الماضى، وحكمت عليه محكمة جنايات ميخلين بعشر سنوات لتجنيد الشباب فى الكفاح المسلح. كما سبق أن حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً بتهمة السطو، وأخذت المحكمة فى الاعتبار سجله الجنائى وموقف إمامه لتبرير حكمها.
وعليه، حكمت المحكمة على يوسف بالسجن لمدة ثمانى سنوات، وحكم على عبد الله ه. وهشام م. وسفيان م. بالسجن لمدة خمس سنوات. كما حرم جميع المتهمين من جنسيتهم البلجيكية وبلذلك يصبحون مغاربة "فقط".
وتجدر الاشارة الى ان الحكم على المتهمين الأربعة كان غيابيا لأنهم لا يزالون فى منطقة القتال فى الوقت الحالى أو ربما ماتوا هناك.