قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب نانسى بيلوسى، واجهت معارضة قوية من 17 ديمقراطيا على الأقل إلى جانب وجود عدد كبير من النساء اللاتى لم يحسمن موقفهن من ترشحها لرئاسة مجلس النواب، مما يمهد الطريق لمعركة قوية حول من سيشغل واحدا من أقوى المناصب فى واشنطن.
وبعد حملة تفوق فيها بعض الديمقراطيين فى المقاطعات الذى شهدت منافسة يفضل وعودهم بمعارضة بيلوسى، فإن تحالفا من الأعضاء القدامى والجدد فى مجلس النواب قد حرموا بيلوسى من الوصول السهل إلى رئاسة مجلس النواب.
وقالت النائبة المنتخبة حديثا عن نيوجيرسى مايكى شيريل، التى أدارت حملتها بتعهد صريح بمعارضة بيلوسى، النائبة البالغة من العمر 78 عاما عن ولاية كاليفورنيا، إنها عازمة على الحفاظ على وعودها للناخبين وتدعم شخص آخر.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الانشقاقات ستجعل بيلوسى فى حاجة إلى أصوات عديدة للوصل إلى عدد الـ 218 صوتا التى تحتاجها للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب فى الثالث من يناير المقبل. لكن فى المقابل لم يترشح أى ديمقراطى بعد لمنافستها على المنصب.