ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، أن سيدة مصرية تقول أنها تزوجت الصحفى السعودى، جمال خاشقجى، فى مراسم دينية فى الولايات المتحدة يونيو الماضى، ذلك على الرغم من أنه عندما قتل داخل قنصلية السعودية فى تركيا، أكتوبر الماضى، كان يسعى للحصول على أوراق للزواج من سيدة تركية.
وقالت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، إن الكشف عن زواج خاشقجى، الذى يبدو أن الصحفى القتيل خبأه عن خطيبته التركية وحتى أعضاء عائلته، يزيد التعقيدات للجدول الزمنى للأشهر الأخيرة فى حياته قبل مقتله.
وفى مقابلة مع الصحيفة شريطة عدم ذكر أسمها حيث عرفت نفسها بالحرف الأول والأخير لها "H. Atr" بسبب مخاوف بشأن سلامتها ووظيفتها، قالت السيدة المصرية إنها كشفت عن علاقتها مع خاشقجى لأنها "كزوجة مسلمة، أريد كامل حقوقى والاعتراف بى كأرملته".
وقدمت السيدة لصحيفة واشنطن بوست الرسائل النصية المتبادلة بينها وخاشقجى وصورهم معا، بما فى ذلك بعض الصور الخاصة بحفل زفافهم فى واشنطن يونيو الماضى، رغم أنها لا تبدو أن بحوزتها رخصة زواج. فيما أكدت الصحيفة الأمريكية، على أن أحد مساعدى خاشقجى والذى شارك فى الحفل كشاهد على الزواج، أكد صحة كلام الزوجة. وتحدث المساعد بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وبينما رفضت عائلة خاشقجى التعليق على الزواج، فإن خطيبته التركية هاتيس جنجيز، قالت فى مكالمة هاتفية مع واشنطن بوست، إنها لم تكن على علم بعلاقة خطيبها والسيدة المصرية وشككت فى دوافعها قائلة: "جمال لم يبلغنى قط عن هذه السيدة.. لماذا تريد تغيير الصورة التى لدى الناس عن جمال؟ ماذا تريد؟.. أشتك أنها محاولة لتشويه سمعته".
ولم يرد الامام الذى عقد القران، ويدعى أنور حجاج، وهو أستاذ الدراسات الإسلامية والتعليم لدى الجامعة الأمريكية المفتوحة فى ولاية فرجينيا، لم يرد على طلب الصحيفة للتعليق.