ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كان طلب التحقيق ضد هيلارى كلينتون ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق جيمس كومى الربيع الماضى.
وبحسب الصحيفة فأن ترامب أراد من مستشاريه العمل على كتابة المسودة القانونية للتحقيق، وأكدت وكالة الأسوشيتدبرس نفس المعلومات عبر مصادر مطلعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن محامين فى البيت الأبيض عملوا بالفعل على كتابة مذكرة تحذر من عواقب فتح هذا التحقيق وأنه يمكن أن يؤدى إلى أن يحاول معارضى ترامب عزله هو شخصيا.
وقال المستشار دون مكجان، وقتها إن الرئيس الأمريكى ليس لديه صلاحيات لإعطاء أوامر ببدء مثل هذه التحقيقات، وأنه وباقى المحامين التابعين للبيت الأبيض كتبوا هذه المذكرة لإيقاف ترامب، مشيرا إلى أن "حتى طلب ترامب البدء بمثل هذا التحقيق يمكن أن يثير الاتهامات لترامب بإساءة استغلال السلطة لأنه بهذا سيبدو وكأنه يلاحق خصومه السياسيين.
ومن المعروف أن ترامب طالب فى تغريدة من قبل بأن تقوم وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق ضد كلينتون وقت تولى جيف سيشنز الوزارة لكن سيشنز لم يكن يريد البدء فى مثل هذا التحقيق.
كذلك طالب محامى ترامب السابق، جون دود، من نائب وزير العدل رود روزينستين فى مذكرة العام الماضى التحقيق ضد كومى فى طريقة تعامله مع تحقيقات البريد الإلكترونى الخاص بكلينتون.