ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أن النواب الديمقراطيين فى مجلس النواب الأمريكى يخططون لبدء تحقيق حول استخدام إيفانكا ترامب لبريدها الإلكترونى الشخصى.
وبحسب الصحيفة، فأن الديمقراطيين الذين يسيطرون الآن على أغلبية مجلس النواب بعد انتخابات الكونجرس، سيبدأون فتح التحقيقات ضد إدارة ترامب بالعمل على استهداف إيفانكا أولا بمجرد أن يتولوا الأغلبية رسميا فى يناير 2019.
وقال النائب إلايجا كومينجز الذى سيتولى رئاسة لجنة الإصلاح الحكومى "هدفى هو منع هذا من الحدوث لأنى لا أريد تحويل مجلس النواب لمسرحية استهداف سياسى بنفس الطريقة التى تصرف بها الجمهوريين مع كلينتون".
ويأتى هذا بعدما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الثلاثاء، تقريرا عن استخدام إيفانكا بريدها الإلكترونى الشخصى فى تعاملاتها الحكومية حيث أرسلت منه مئات الرسائل لمساعديها الشخصيين ومسئولى البيت الأبيض والإدارة الأمريكية، وتناقشت مع زوجها جاريد كوشنر فى مسائل تتعلق بالإدارة الأمريكية على الإيميل الذى لا يحظى بتأمين حكومى.
والمعروف أن ترامب نفسه كان هدد فى مؤتمر صحفى بأنه إذا حاول الديمقراطيين إجراء تحقيقات تعنتية ضده فسوف يقوم هو أيضا بإصدار أوامر بالتحقيقات ضدهم وذلك فى أعقاب إعلان فوز الديمقراطيين بأغلبية مجلس النواب.