أعرب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، عن قلق موسكو ومينسك من زيادة التوتر فى أوروبا الناجم عن تعزيز حلف "الناتو" لتواجده العسكرى فى الجبهة الشرقية، وكذلك من النوايا الأمريكية بالانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وقال لافروف - فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره البيلاروسى فلاديمير ماكى، اليوم الأربعاء- "بالطبع تحدثت مع نظيرى البيلاروسى عن الأوضاع فى مجال الأمن العسكرى السياسى فى أوروبا.. لقد أعربنا عن قلقنا من تنامى التوتر فى القارة الأوروبية بسبب زيادة النشاط العسكرى لحلف الناتو بالقرب من حدودنا، وكذلك بسبب نية واشنطن الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".
وأشار إلى أن نوايا واشنطن بالانسحاب من هذه المعاهدة تتطلب ردا سواء عبر الدولة الروسية البيلاروسية الاتحادية أو عبر منظمة اتفاقية الأمن الجماعي.