سنوات طويلة عانى فيها أصحاب البشرة السمراء فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عصور قديمة وحتى منتصف القرن الـ 20، حيث كان عدد كبير من أصحاب البشرة البيضاء يقومون باضطهاد "الزنوج" بل أن الدولة نفسها كانت تقف فى صف أصحاب البشرة السمراء .
مارتن لوثر كينج هو الزعيم الأبرز المنادى بحقوق الإنسان صاحب البشرة السمراء، ورغم الشهرة التى نالها، فقد مات وهو فى الـ 39 من عمره، ومن أشهر مقولاته "الديمقراطية ليست استفتاءً بالأغلبية.. لو استفتى الأمريكيون لظل السود عبيدًا" .
"انفراد" يرصد صورة نادرة من ولاية كارولينا عام 1950، حيث يوجد صنبوران، أحدهما لأصحاب البشرة البيضاء، والأخرى للأشخاص الملونين، ولكن الملفت أن الماسورة التى تصل لصنبور الأشخاص الملونين، هى امتداد لصرف حوض صنبور أصحاب البشرة البيضاء، الأمر الذى يدل على العنصرية الشديدة .
وقد شهدت ولاية كارولينا الشمالية حرب أهلية عنيفة، لعدة أسباب، كان من بينها الاضطهاد العنيف من أصحاب البشرة البيضاء تجاه الزنوج، الأمر الذى أدى إلى تشكيل مقاومة من مجموعة أسموا أنفسهم "الملونين الأحرار"