هنأ عدد من القادة الفرنسيون ورؤساء الأحزاب، الشعب الفرنسى أمس الخميس، كلٍ على طريقته بمناسبة استقبال العام الجديد، فكان من هؤلاء الشخصيات البارزة فى الحياة السياسية بفرنسا، ناتالى كوسيوسكو موريزيه ونيكولا ديبون أونيون، ومارين لو بان وآن إيدالجو.
ناتالى كوسيوسكو موريزيهتدعو للصمود أمام التهديدات
ووفقاً لصحيفة " لو فيجارو" الفرنسية، قالت ناتالى كوسيوسكو موريزيه، التى كانت تشغل منصب الأمين العام لحزب الجمهوريين سابقاً، فى مقطع صوتى مسجل لها نشرته على مواقع الإنترنت، " قررت أن تكون كلمتى لكم بخصوص 2016 من مكان عام وهو مقهى، حيث إننى احب المقاهى الباريسية كثيراً، وتعد جزء من هويتنا، ويمكن ان نتبادل فيها وجهات النظر والتعرف على أخرين، وأدعو كل فرنسى فى العام الجديد التمتع بحريته كاملة، وألا يخضع لأى تهديد يعوقه عن ذلك، فهذا لا يعد إهمال أو لا مبالاه ولكنها جرأة ودليل على الصمود، وأخيراً استمتعوا بكل أوقاتكم، ولا تتركوها تضيع منكم فى الحزن والبكاء على ما خسرناه.
آن إيدالجو: علينا مواجهة الإنقسام
أما عن عمدة مدينة باريس آن إيدالجو فقالت فى كلمتها للباريسيين، "عام 2015 كان عام ملئ بالمشاحنات والأحداث الدموية المؤسفة بالنسبة لباريس، بسبب الهجمات التى تعرضت لها، وأدعو كل الباريسيين أن يواجهوا كل ما يؤدى إلى الانقسام، وأتمنى أن يكون 2016 يمر علينا تحت شعار "الوحدة"، كما يجب الحفاط على التسامح والإخاء ونفخر بها، ونحن جميعاً فى العام الجديد لابد من نتحد من أجل إعلاء مصلحة البلاد الاقتصادية، ونهتم بقضية تغيير المناخ، ونتعهد على أن نعمل من أجل توفير كل ما يوفر راحة المواطنين، وأدعو لمشاركة المواطنين فى حل المشكلات التى يرونها.
نيكولا ديبون أتمنى أن يحل الأمن فى البلاد
وقال نيكولا ديبون اونيون رئيس حزب "انهضى فرنسا" كلمته من داخل أحد مراكز الشرطة، "لقد إخترت هذا المكان لارتباطه بموضوع كلمتى لكم اليوم، وأتمنى لكم فى 2016 أن يحل الأمن فى جميع أنحاء البلاد وأن يزول الخوف من مشاعر الفرنسيين، وعن حزبنا انهضى فرنسا، فنحن نعمل من أجل ذلك، ولكى نحافظ على كل ما يتعلق بحقوق الإنسان، والتى على رأسها العيش فى مدينة آمنة".
وأكمل كلمته: " عام 2016 سيكون عام ملئ بالتقدم السياسى، وحزبنا لا ينتظر مقابل ما يقدمه لأن الهدف الوحيد هو المواطن".
مارين لو بان: أتمنى مواجهة الإرهاب
وقالت مارين لو بان رئيسة اليمين المتطرف الأكثر إثارة للجدل فى عام 2015،" أتمنى أن يكون عام 2016 عام سعيد على الجميع، وأن يشفى فيه المرضى وينعم الفقير فى حياته، وأتقدم بالشكر والتقدير لكل أسر ضحايا التفجيرات الأخيرة فى نوفمبر، وعام 2015، كان مؤسف للفرنسيين من جميع النواحى، وكل الأسر تأثرت خلاله، فالشباب عانى من كم كبير فى البطالة، والجميع شهد ضعف الحكومة بوضوح فى حل المشكلات والتى على رأسها أحكام السيطرة الأمنية، وأتمنى أن نقوم بكل ما لدينا لمواجهة الإرهاب، وحل مشكلة البطالة، و2015 لم يكن بكل معانيه سئ، ولكن هناك العديد من الإيجابيات منها تلك التى ظهرت فى شكل اتحاد للفرنسيين بعد الهجمات، كما أن سحب الجنسية من مزدوجيها أيضاً يشير إلى نصر الفرنسيين، ومن أهم المميزات فى العام الماضى هو الشعبية الكبيرة التى استطاعت الجبهة الوطنية تحقيقها، ولم تكن مسبوقة.
بورنو لومير: يتوقف على كل مواطن
واخيرا كتب بورنو لومير أحد نواب الجمهوريين كلمه قصيرة للغاية قال فيها: "عام 2016 يتوقف على كل مواطن وعلى وجهة نظره وأعماله".
.