كشف مسئول سابق بحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن أن المحافظين شاركوا فى مؤامرة يمينية واسعة لتقويض أل كلينتون.
وبحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك، فأن ديفيد بوسى، النائب السابق لمدير حملة انتخاب ترامب قال فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز إنه كان هناك مؤامرة يسارية واسعة تمضى منذ فوز ترامب بالرئاسة طوال فترة انتقال السلطة وخلال العامين الأوليين له فى الحكم، مضيفا أن الحملة اليسارية الواسعة مشابهة إلى ما وصفته هيلارى كلينتون من قبل بالمؤامرة اليمنية.
ورد مذيع فوكس نيوز عليه قائلا، إن مزاعم كلينتون بوجود مؤامرة يمينية لم يظهر صحتها، فرد بوسى قائلا إن الشائعات كانت صحيحة بالفعل، وتابع قائلا: "بلى كانت حقيقية، كان هناك محاولة من الحركة المحافظة لتقويض الرئيس كلينتون".
وكانت تقارير أمريكية قد أشارت فى عام 2016، إلى أن ال كلينتون قد اعتقدوا دوما بوجود مؤامرة يمنية واسعة للنيل منهم، حسبما قالت هيلارى كلينتون لشبكة إن بى سى نيوز بعد الكشف عن فضيحة مونيكا لوينسكى عام 1998.
وكان ترامب قد شن سلسلة من الهجمات ضد أل كلينتون فى الحملة الانتخابية، وأثار هو والمحافظون والسياسيون الجمهوريون بشكل مستمر قضية البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون، إلى جانب التشكيك فى مقتل فينس فوستر، الذى عملا محاميا لدى البيت الأبيض إبان رئاسة كلينتون، وأثيرت شائعات حول ترتيب الأخير لمقتله رغم ان التحقيقات وجدت أنه انتحر.