س و ج.. كل ما تريد معرفته عن "بحر آزوف" محور خلاف روسيا وأوكرانيا

أصبح بحر آزوف حديث الساعة خاصة أمس واليوم بعد أن احتجزت روسيا سفن حربية أوكرانية دخلت المياه الإقليمية الروسية، لتشتعل الأوضاع فى أوكرانيا، ونزل مئات المواطنين فى تظاهرات ضد موسكو على خلفية احتجاز السفن الأوكرانية، وحذرت الولايات المتحدة روسيا من أن التحركات "الخارجة عن القانون" مثل احتجاز سفن أوكرانية فى بحر آزوف تحول دون تطوير علاقات طبيعية بين واشنطن وموسكو. ويقدم لكم انفراد كل ما تريد معرفته عن بحر آزوف محور الخلاف بين موسكو وأوكرانيا.... س: ما هو بحر آزوف؟ ج: بحر صغير يعتبر أساسيا لتصدير الحبوب أو الفولاذ المنتج فى شرق أوكرانيا، ويتصل بالبحر الأسود عبر مضيق كيرتش. س: كم يبلغ عمق بحر آزوف ؟ عمقه لا يتجاوز 14 مترا، ليكون الأقل عمقا فى العالم. س: كم تبلغ الثروة البحرية لبحر آزوف ؟ يحتوى على ثروة بحرية من 300 نوع من الحيوانات البحرية و80 نوعا من الأسماك خصوصا سمك الساردين والأنشوفي كما يحتوى على كميات من الغاز ويشكل نقطة عبور مهمة للشحن ونقل الركاب. س: كم تبلغ مساحة بحر آزوف ؟ تبلغ مساحة هذا البحر 37600 كلم مربع. س: ما هو الموقع الجغرافى لبحر آزوف؟ تحيطه أوكرانيا شمالا وغربا وشبه جزيرة القرم التى ضمتها موسكو فى 2014 إلى الجنوب الغربى، وروسيا شرقا، كما يصل إلى جنوب دونباس المنطقة الأوكرانية حيث أوقع النزاع المسلح بين كييف والإنفصاليين الموالين لروسيا أكثر من 10 آلاف قتيل خلال أربع سنوات، كما تسيطر جمهورية دونيتسك الإنفصالية المعلنة من جانب واحد على بضعة كيلومترات من سواحل بحر آزوف. س: ماذا عن اتفاق روسيا وأوكرانيا حول البحرعام 2003؟ فى 2003 أبرم الرئيسان الروسى والأوكرانى فى حينها فلاديمير بوتين وليونيد كوتشما اتفاقا ينص على "إدارة مشتركة" لبحر آزوف ومضيق كيرتش "المياه الداخلية لأوكرانيا وروسيا". ولم تسو هذه الوثيقة مسألة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين. فى 2006 اتهمت موسكو كييف بإعادة النظر فى هذه الاتفاقات. س: لماذا عاد التوتر بين موسكو وأوكرانيا عام 2016؟ وعاد التوتر إلى الواجهة فى 2016 مع تشييد موسكو لجسر مثير للجدل يمتد على 19 كلم يعبر مضيق كيرتش لربط شبه جزيرة القرم بروسيا، ودشن الجسر فلاديمير بوتين شخصيا فى مايو 2018 وهو يقود شاحنة، وكان وضع ركائز الجسر فى 2017 "قطع الطريق أمام قسم من السفن الكبيرة التى لا تتمكن من الإبحار تحته" بحسب الكسندر اولينيك مدير ميناء ماريوبول.