أكد المستشار الألمانى السابق جيرهارد شرودر أهمية عمل الاتحاد الأوروبى والصين وألمانيا بشكل مشترك من أجل الحفاظ على اقتصاد عالمى منفتح.
جاء ذلك فى كلمة لشرودر خلال افتتاح قمة هامبورج لبحث التعاون الاقتصادى بين الصين والاتحاد الأوروبى، حيث يشغل منصب الرئيس الشرفى للقمة ، وقال " إن العالم يمر بحالة من عدم اليقين بشكل لم يسبق له مثيل منذ عقود"، داعيا الصين وألمانيا إلى تقوية التعاون السياسى والاقتصادى.
وحذر شرودر من أن شعار "أمريكا أولا" سيجلب تغيرات علي الجميع فى السياسات التجارية إضافة إلى السياسات الخارجية والأمنية"، مشددا على أن النظام الدولى القائم على القواعد، الذى تأسس فى أعقاب الحرب العالمية الثانية، يتعرض لضغوط الآن.
وقال "شاهدنا هجمات على التجارة الدولية والنظام الذى يدعمها، الذى يرتكز على حرية تدفق البضائع ورأس المال ، ما يستدعى من الصين وألمانيا الالتزام بنظام التجارة متعدد الأطراف".
وحول جهود الصين فى تعزيز العولمة والتجارة المنفتحة، قال شرودر "إن الفرص التى أوجدتها مبادرة "الحزام والطريق" منذ إطلاقها عام 2013 ستقرب الشعوب ومجتمع الأعمال فى آسيا وأوروبا" ، وأشار إلى أن المبادرة قوبلت باهتمام كبير فى كل أنحاء العالم، بما فى ذلك ألمانيا وأوروبا، خاصة وأنها تعطى إشارة قوية برغبة الصين فى روابط أوثق وأسرع وأفضل مع شركائها التجاريين الأساسيين.