أعلنت مؤسسات المجتمع المفتوح، الجماعة الخيرية التى أسسها رجل الأعمال الأمريكى ذو الأصل المجرى، جورج سوروس، عن وقف أعمالتها فى تركيا بعد تعرضت منظمة ومؤسسها لهجوم من قبل النظام الاستبدادى بشكل متزايد، ذلك بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وأفادت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن المنظمة، التى تعمل على تعزيز العدالة وحقوق الإنسان فى أكثر من 100 بلدا حول العالم، قالت إنها ستغلق مكتبها فى إسطنبول بعد أن أصبحت هدفا لاتهامات "لا أساس لها" جعلت من المستحيل العمل فى البلاد.
وسعت الحكومة التركية لربط "المجتمع المفتوح" باحتجاجات حديقة جيزى عام 2013، بينما نفت المنظمة أى دور ووصفت الادعاء بأنه لا أساس له من الصحة. وقالت المنظمة إن أحد أعضاء مجلس إدارة المنظمة، وهو عثمان كافالا، ألقى القبض عليه وسجن منذ أكثر من عام دون توجيه تهم رسمية إليه.
وقالت لورا سيلبر المتحدثة باسم المجتمع المفتوح "نشعر باستياء شديد وخيبة أمل من أن المؤسسة يجب أن تغلق." وأضافت: "أصبح الأمر غير قابل للمداومة على الإطلاق".
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من إدانة الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، لسوروس فى خطاب ألقاه. ووجه أردوغان اتهامات لكافالا، أحد أبرز رجال الأعمال وناشطى المجتمع المدنى فى تركيا، بتمويل من وصفهم بالإرهابيين خلال احتجاجات جيزى واتهم سوروس بدعمه.