بوتيرة متسارعة، صعد اسم حركة "السترات الصفراء" فى عدد من الدول الأوروبية، بعدما ظهرت الحركة قبل أشهر عبر منصات التواصل الاجتماعى، "فيس بوك" و"تويتر"، لرفض قرارات رفع أسعار الوقود، خاصة فى فرنسا وبلجيكا، ودعوتها لتنظيم احتجاجات ضد تلك القرارات الأمر الذى تطور إلى أعمال عنف شهدها مدن فرنسية وبلجيكية قبل يومين.
ويستعرض "دوت مصر" أبرز المعلومات عن أصحاب "السترات الصفراء".
ـ ظهرت حركة السترات الصفراء إلى النور بداية مايو الماضى عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"
ـ ترجع تسميتها إلى استخدام أعضاء الحركة زى سائقى التاكسى ورجال المرور
ـ نهاية أكتوبر بدأت تستغل قرارات رفع الأسعار فى عدد من الدول الأوروبية بينها فرنسا وبلجيكا
ـ دعت الحركة لتنظيم احتجاجات ضد تلك القرارات فى قلب باريس
ـ أقدم أعضاء الحركة على قطع طرق رئيسية فى قلب فرنسا،وطالبوا ماكرون وحكومته بالاستقالة.
ـ تدعو حاليا سائقى المركبات للمشاركة فى فعالياتها
ـ أغلقت مظاهراتها 3 محطات وقود فى فرنسا ومحطات أخرى فى بلجيكا
ـ أعمال الشغب التى نفذتها فى بلجيكا، أسفرت عن نفاذ الوقود بـ400 محطة فى إقليم والونيا
ـ فى زيارة إلى بلجيكا تجاهل الرئيس الفرنسى دور الحركة معتبراً أن الاحتجاجات "عفوية"
ـ رغم ذلك.. دعا ماكرون إلى فتح حوار مجتمعى لاحتواء الأزمة
ـ تحظى الحركة بدعم من الأحزاب اليمينية مثل الجمهوريين والتجمع الوطنى
ـ فهل تعد السترات الصفراء حركة عفوية فعلا، أم إحدى أذرع اليمين المتطرف فى أوروبا للتحريض ضد الحكومات؟