قال محققون إندونيسيون اليوم الأربعاء إن الطائرة المنكوبة التابعة لشركة ليون إير لم تكن مؤهلة للطيران قبل يوم من سقوطها فى البحر الشهر الماضى فى حادث راح ضحيته كل من كانوا على متنها.
وذكر نورتشايو أوتومو رئيس اللجنة الوطنية لسلامة النقل فى إندونيسيا أن الرحلة الجوية التى قامت بها الطائرة فى 28 أكتوبر من بالى إلى جاكرتا واجهت مشاكل تقنية مشابهة لما تعرضت له الرحلة المنكوبة فى اليوم التالى من جاكرتا إلى بانجكال بينانج.
وأضاف "هذا هو أساس توصيتنا لليون إير. نرى من وجهة نظرنا أن الطائرة لم تكن مؤهلة للطيران". وأشار المحققون إلى أن طيار الرحلة المنكوبة أبلغ برج المراقبة بأن الطائرة تواجه "مشكلة فى التحكم" قبيل سقوطها فى بحر جاوة ومقتل 189 شخصا كانوا على متنها.
وقبل صدور أول تقاريرها، كشفت لجنة سلامة النقل عن المزيد من تفاصيل المشاكل التى واجهها الطيارون للتحكم فى الطائرة وهى من طراز بوينج 737.
فخلال الرحلة التي كانت فى ساعة مبكرة من الصباح، طلب أحد الطيارين من موظفى المراقبة الجوية تأكيد ارتفاع وسرعة الطائرة. وقال أوتومو أمام البرلمان الأسبوع الماضى إن نظاما آليا فى الطائرة وجه مقدمتها إلى أسفل لتفادى توقف المحركات عن العمل بعد أن تلقى النظام إشارة بطريق الخطأ تفيد بأن المحركات ستتوقف.
وقالت لجنة سلامة النقل فى بيانها اليوم الأربعاء إن طيارى رحلة الطائرة فى اليوم السابق للحادث واجهوا مشكلة مشابهة إلى أن أغلقوا هذا النظام الآلى. ولم تتوصل اللجنة بعد إلى سبب السقوط وتوصياتها مجرد مؤشر على النقاط التى ينبغى التركيز عليها وليس بالضرورة سبب الحادث.