أعلن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، أنه ينوى تشكيل "فرقة إعدام"، للتصدى لوحدات اغتيال تابعة للمتمردين الشيوعيين، ومنع هجمات رجال حرب العصابات.
وأشار دوتيرتى، إلى أنه فى الوقت الذى حاولت إدارته استئناف مفاوضات السلام مع المتمردين الشيوعيين، فأن تلك المبادرات كانت تعرقلها الهجمات المستمرة التى تشنها الجماعة المتمردة على المدنيين، والجنود، ورجال الشرطة.
وأضاف "إلى كل رجال الأمن، إذا رأيتم ثلاثة أو أربعة متمردين شيوعيين، اقتلوهم جميعا".
وقال وزير الدفاع، دلفين لورينزانا، إن مسئولى الأمن "سيدرسون الخطة بدقة شديدة" لتحديد الذين يؤلفون فرقة الاغتيال، والذين سيستهدفون بالاغتيال، ومن سيشرف على العمليات ومن سيكون مسؤولا عنها".
ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة منذ أواخر ستينيات القرن الماضى، ما يجعل الحركة واحدة من أقدم حركات التمرد اليسارية فى آسيا.
يُذكر أن دوتيرتى أنهى رسميا مفاوضات السلام مع المتمردين فى نوفمبر 2017، وسط تصاعد الهجمات، وصُنف المتمردون رسميا، إرهابيين.