قال مسؤولون إن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى والرئيس الصينى شى جين بينج سيلتقيان على هامش قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع للبناء على دفء العلاقات بين البلدين بعد مواجهة عسكرية على الحدود بينهما العام الماضى.
واتسمت الحدود، التى تمتد لمسافة 3500 كيلومتر بين الجارتين المسلحتين نوويا، بالهدوء منذ أن أجرى مودى وشى محادثات استمرت عدة ساعات فى مدينة ووهان الصينية فى أبريل حيث اتفق الزعيمان على الحيلولة دون تصعيد الخلافات السياسية إلى مواجهات.
وسيشارك جيشا البلدين فى تدريبات مشتركة هذا العام بهدف بناء الثقة بعد المواجهة التى استمرت 73 يوما فى منطقة من الحدود عند جبال الهيمالايا وأثارت المخاوف من نشوب حرب.
وقال وزير الخارجية الهندى فيجاى جوخال للصحفيين إن اجتماع مودى وشى فى الأرجنتين على هامش قمة مجموعة العشرين سيكون اللقاء الرابع بينهما هذا العام. وأضاف "تقرر أن ينتهزا الفرصة أينما ووقتما تسنى أن يلتقيا. يمكنهما بحث القضايا التي تدور برأس أي منهما أو القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وقال مسؤولون هنود إن من المتوقع أن يتفق مودي وشي، زعيما اثنين من أسرع الاقتصادات نموا العالم، على جهود لتحرير تجارتهما عندما يلتقيان خلال قمة مجموعة العشرين في بوينس ايرس.