تساءلت صحفة "يو اس ايه توداى" عن سبب كذب بول مانافورت مدير حملة ترامب السابق على المحقق الخاص روبرت مولر فى تحقيقات التدخل الروسى.
وبحسب الصحيفة فإن بول مانافورت بكذبه على المحققين رغم أنه كان عقد صفقة معهم حتى يحصل على حكم مخفف بعدما كان أقر بالكذب فى المرة الأولى على المحققين العام الماضى فيما يتعلق بلقاءاته مع مسئولين روس.
ولكن ترى الصحيفة أن بول مانافورت ربما يعتقد أن لديه نوعا من الحماية أو تأمين ينقذ به نفسه من السجن لفترة طويلة، وورقة الأمان هذه بنظر الصحيفة هى العفو الرئاسى من ترامب نفسه.
وحتى إن تسبب العفو الرئاسى المفترض فى غضب من الرأى العام ضد الرئيس الأمريكى فإن القانون يمنحه حق إصدار العفو، ويمكن جدا لترامب أن يتخطى هذا الغضب بعد فترة.
مع ذلك ترى الصحيفة أن بول مانافورت قام بالرهان الخطأ وأن جرائمه الفيدرالية ربما تجعله يبقى وقتا طويلا فى السجن، لأن خرق اتفاقه مع مكتب التحقيقات الفيدرالى سيجعل الحكومة الفيدرالية تعطى تقييما تعلن فيه عدم تأييدها لمنح مانافورت حكما مخففا وبالتالى سيجعل العفو من ترامب أمرا مستبعدا.
ويذكر أن الرئيس الأمريكى نفسه رفض الحديث عن بول مانافورت فى حواره مع صحيفة "واشنطن بوست" وابتعد عن الملف تماما قائلا إنه لا يريد التدخل فيه.