قالت ستورمى دانيالز، ممثلة الأفلام الإباحية الأمريكية التى تزعم أنها كانت أقامت علاقة بالرئيس دونالد ترامب بعد زواجه من ميلانيا، إن محاميها مايكل أفينتاى قد قاضى ترامب بتهم التشهير بها ضد رغبتها.
وأشارت دانييالز فى تصريحات لموقع "دايلى بيست"، إلى أن أفينتاى قد بدأ فى جمع الأموال مجددا لتمويل دفاعها القانونى بدون إخبارها، وأوضحت أنها ليست متأكدة من أنها ستحتفظ بأفينتاى محاميا لها.
وقالت دانيالز إنها ظلت على مدار أشهر تطلب من أفينتاى أن يمنحها معلومات محاسبة عن التمويل الذى تبرع به أنصارها بسخاء لها من أجل سلامتها ودفاعها القانونى، وتجاهل مرارا طلباتها، وقبل أيام طالبته مرة أخرى ليقول لها كيف يتم إنفاق الأموال ومقدار ما تبقى منها، وبدلا من أن يجيبها أطلق أفينتاى بدون إذنها أو حتى معرفتها حملة أخرى لجمع الأموال باسمها، وقد علمت بها من موقع تويتر.
من جانبه، أصدر أفينتاى بيانا ردا على ذلك، قال فيها إنه كان ولا يزال دائما أكبر أنصار ستورمى، وأنه ضحى بشكل شخصى بأموال ووقت وطاقة لمساعدتها لأنه يؤمن بها.. وأوضح أنه بموجب الاتفاق بينهما فإنها ستدفع له 100 ألف دولار وأى أموال يتم جمعها من خلال الصندوق القانونى ستذهب لرسومه القانونية والتكاليف. لكن أغلب الأموال التى تم جمعها ذهبت لنفقات أمنها ونفقات مماثلة.