أظهرت أرقام نشرها مكتب الإحصاءات فى كندا أن جرائم الكراهية فى البلاد قفزت فى عام 2017 بنسبة 47 بالمئة وأنها استهدفت بالأساس المسلمين واليهود والسود.
وقال المكتب إن الزيادة الأكبر كانت فى جرائم الكراهية ضد المسلمين فى عام شهد واقعة إطلاق نار داخل مسجد فى إقليم كيبيك ومقترحا حكوميا بشأن ظاهرة (رهاب الإسلام) أثار فى حد ذاته مشاعر مناهضة للمسلمين.
وتماثل هذه الزيادة ارتفاعا فى جرائم الكراهية فى الولايات المتحدة، حيث زادت فى 2017 للعام الثالث على التوالي، بحسب مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بي.آي).
وقال إحسان جاردى المدير التنفيذى للمجلس الوطنى لمسلمى كندا "صدمتنا الأرقام وفى ذات الوقت لم نصدم... فهذه الزيادة لم تحدث من فراغ".
وقالت أميرة الغوابى عضو مجلس شبكة مناهضة الكراهية إن كندا ليست محصنة ضد الخطاب القادم من الولايات المتحدة. وتشمل الأرقام التى نشرت يوم الخميس الجرائم التى أُبلغت بها الشرطة وتأكد أنها مدفوعة بالكراهية ضد مجموعة محددة من الناس.
وقال مكتب الإحصاءات الكندى إن ثلثى هذه الجرائم لا يتم الإبلاغ عنها.
وزاد عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين بأكثر من المثلين من 139 إلى 349 جريمة. وقفز عدد جرائم الكراهية ضد السود بنسبة 50 بالمئة من 214 إلى 321 جريمة.
كما ارتفع عدد جرائم الكراهية ضد اليهود من 221 إلى 360.