قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس دونالد ترامب قد وُصف بلغة التحقيقات الجنائية كموضوع رئيسى للاهتمام، وأصبح يحمل الرمز القانونى "الفرد 1" أوIndividual 1.
وأوضحت الصحيفة أن أدلة جديدة من جبهتين مختلفتين لتحقيقات المدعى الخاص روبرت مولر تثير شكوكا جديدة حول رواية ترامب للأحداث الرئيسية المتعلقة بروسيا، وتشير إلى خطر سياسى وقانونى محتمل للرئيس، فقد وصف المحققون ترامب علنا بأنه شخص محورى فى تحقيقهم فيما إذا كانت حملته قد تآمرت مع الحكومة الروسية خلال موسم الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وتظهر الوثائق أن المحققين لديهم دليل أن ترامب كان على اتصال وثيق مع مساعديه وهم يجرون تواصلا مع كل من روسيا وويكيليكس وأنهم حاولوا إخفاء حجم أنشطتهم.
وكان محامى ترامب الشخصى السابق مايكل كوهين قد اعترف أمس الخميس، بالكذب على الكونجرس عندما أصر أن ترامب لم يكن يخطط لبناء برج ترامب فى موسكو بعد يناير 2016، ما يسلط الضوء مجددا على مزاعم ترامب المتكررة بأنهم لم يكن لديه مصالح تجارية فى روسيا.
كما كشفت مسودة وثيقة للمحقق الخاص أيضا التدقيق بشكل مكثف فى الاتصالات بين ترامب ومستشاره السابق روجر ستون، فى ظل ما أثير حول سعى الأخير للحصول على معلومات بشأن خطط ويكيليكس لنشر إيميلات الديمقراطيين التى تمت سرقتها.
ويقول الخبراء القانونيون إنه لم يتضح بعد مدى الخطر الذى يواجهه الرئيس نتيجة للأدلة الجديدة التى يجمعها مولر بشأن مشروع موسكو وويكيليكس، إلا أن بروزه فى أوراق المحققيين يضع الرئيس فى دور بطولة محرج.