أكد وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس اليوم الجمعة ضرورة إطلاق روسيا سراح البحارة الأوكرانيين المحتجزين وضمان المرور الحر للسفن فى بحر آزوف.
وأضاف ماس- خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الأوكرانى فولوديمير جرويسمان فى العاصمة الألمانية برلين- أن ضم شبه جزيرة القرم لروسيا لم يعد فقط انتهاكا للقانون الدولى ولكنه أيضا تهديدا للتنمية الدولية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية.
وأشار إلى أن برلين تتضامن مع أوكرانيا، وتبذل الجهود مع الحلفاء للحد من تصعيد الوضع فى دونباس وبحر آزوف.
من جهته، قال جرويسمان إن روسيا عليها أن تدفع الثمن غاليا لانتهاكها الأعراف والقوانين الدولية، مضيفا "إننا نتوقع أن يعمل شركاؤنا على تطوير آليات تعزيز العقوبات والإجراءات الأخرى التى ستجبر المعتدى على احترام سيادة الدول، يجب أن يرى شركاؤنا ما يحدث فى بحر آزوف".
وأعرب جرويسمان عن "تقدير بلاده لرد فعل العالم وألمانيا للعدوان الذى تم ارتكابه ضد الجنود الأوكرانيين"، وقال "إننا نرى أن الوضع فى بحر آزوف معقد للغاية فمنذ مايو الماضى نشهد تصرفات روسيا بشأن إغلاق ميناءى ماريوبول وبرديانسك وهو تعقيد لحركة مرور السفن، إننا نرى ذلك كخطوة تالية لروسيا تهدف إلى احتلال بحر آزوف".