أعلنت الشرطة النيجيرية، الجمعة أنّها قتلت أكثر من 100 من "قطّاع الطرق" فى حملة أمنية استهدفت مكافحة الجريمة فى ولاية زامفارا فى شمال غرب البلاد التى شهدت فى الآونة الأخيرة تزايداً فى عمليات الخطف وسرقة الماشية.
وقال متحدّث باسم الشرطة الوطنية جيمو موشود فى بيان إنّ وحداتها "صدّت هجمات لقطاع طرق" فى ماهانغا فوريست فى عملية أمنية "قتلت خلالها 104 مجرمين".
وفى تصريح لوكالة فرانس برس أكّد المتحدّث أنّ القتلى جميعاً هم "قطاع طرق مسلحون كانوا يروّعون السكان ويقتلون الابرياء".
وبحسب البيان فقد نشرت السلطات أكثر من ألف شرطى فى مطلع نوفمبر فى ولاية زامفارا الحدودية مع النيجر، واعتقلت 85 شخصاً للاشتباه بقيامهم بعمليات خطف وسرقة مواش.
من جهتها قالت منظمة العفو الدولية إنّه من الصعب تقييم مدى نجاح العمليات الأمنية فى هذه المنطقة النائية، وقال عيسى سنوسى الناطق باسم منظمة العفو الدولية فى نيجيريا إنّه "فى العديد من الحالات، هناك تناقض تامّ بين بيانات الأجهزة الأمنية والوضع على الأرض فى ولاية زامفارا".
وأضاف أنّ "محاكمة القتلة هى أكثر أهمية للحدّ من موجة الإفلات من العقاب التى أدّت إلى مزيد من التدهور فى الوضع الأمنى فى ولاية زامفارا".