يتولى اندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أول رئيس فى التاريخ الحديث للمكسيك، مهامه رسميا اليوم، ما يسمح بالتكهن بتغيير عميق فى سياسة البلاد .
ووعد لوبيز أوبرادور الملقب ب"أملو" (الأحرف الأولى من اسمه الرباعى باللاتينية) وانتخب بصفته معاديا للنظام السياسى القائم، بالقيام "بتحول" تاريخى للمكسيك.
وجاء حفل تنصيب الرئيس الجديد على رأس المكسيك سيكون مختلفا عن حفل تنصيب أسلافه، فبعد أن يقسم اليمين ويضع الوشاح الرئاسى أمام أعضاء البرلمان ومدعويه، قرر لوبيز أوبرادور التوجه إلى ساحة زوكالو فى وسط مكسيكو ليقوم ممثل للسكان الأصليين المكسيكيين بتنصيبه، قبل حفل موسيقى يشارك فيه عدد من الفنانين من أميركا اللاتينية.
وسيلقى خطابا ثانيا بالقرب من القصر الوطن، وينوى الرئيس الإقامة فى هذا المقر التاريخى المهمل منذ فترة طويلة والذى يضم رسوما جدارية للرسام الكبير دييجو ريبيرا.
ولن يقيم فى مقر لوس بينوس الرئاسى الحالى المجمع الواسع الذى تقع أمامه حديقة بعيدا عن صخب العاصمة، وسيفتح جزئيا اعتبارا من السبت للجمهور.
وسيحضر المراسم عدد من قادة دول أميركا اللاتينية بينهم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو وكذلك ملك اسبانيا فيليبى السادس ونائب الرئيس الأميركى مايك بنس وابنة الرئيس الأميركى إيفانكا ترامب
وكان لوبيز أوبرادور (65 عاما) حقق أكبر فوز يسجله رئيس فى الانتخابات منذ إحلال التعددية فى المكسيك فى العام 2000، والأول لمرشح يسارى.
ولن يقيم فى مقر لوس بينوس الرئاسى الحالى المجمع الواسع الذى تقع أمامه حديقة بعيدا عن صخب العاصمة، وسيفتح جزئيا اعتبارا من السبت للجمهور.
وسيحضر المراسم عدد من قادة دول أميركا اللاتينية بينهم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو وكذلك ملك اسبانيا فيليبى السادس ونائب الرئيس الأميركى مايك بنس وابنة الرئيس الأميركى إيفانكا ترامب