كشفت دراسة أجرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن مدى التحيز العنصرى ضد السود والآسيويين والأقليات العرقية فى بريطانيا القرن الحادى والعشرين، والتى أظهرت وجود فجوة فى كيفية معاملة الناس من مختلف الأعراق فى حياتهم اليومية.
ووجدت الدراسة الاستقصائية التى أجرتها الجارديان، والتى شملت 1000 شخص من خلفيات عرقية تمثل أقلية، أنهم كانوا يواجهون دائما تجارب يومية سلبية، غالبا ما تكون مرتبطة بالعنصرية، مقارنة بالبيض فى استطلاع مقارن.
ووجد الاستطلاع أن 43% من هذه الخلفيات العرقية قد تم تجاهلهم فى الترقية بالعمل بطريقة شعروا فيها بالظلم خلال السنوات الخمس الأخيرة، أكثر من ضعف نسبة البيض 18% الذين يحدثوا عن نفس التجربة.
وتشير النتائج إلى أن الأقليات العرقية أكثر تعرضا بثلاث مرات لاحتمالات الطرد أو الحرمان من الدخول إلى مطعم أو حانة أو نادى فى السنوات الخمس الماضية، كما أن أكثر من الثلثين يعتقدون أن بريطانيا تواجه مشكلة مع العنصرية.
ويركز الاستطلاع على التجارب اليومية من التحامل التى يمكن أن تكون نتيجة انحياز لا يتم إدراكه، قرارات سريعة مشروطة بالخلفيات والبيئة الثقافية والتجارب الشخصية.