اخبار الصين
قال الرئيس الألمانى يواخيم جاوك لطلاب فى الصين اليوم الأربعاء إن ألمانيا الشرقية الشيوعية كانت تفتقر للشرعية وشجب "الدكتاتورية" ودعا إلى الحرية الأكاديمية.
وتشهد الصين تجدد حملة الحزب الشيوعى الحاكم على منظمات المجتمع المدنى والإعلام، وقال جاوك وهو ناشط سابق مدافع عن الحقوق فى ألمانيا الشرقية إن دعاية دولته السابقة كانت "تمجد" نفسها باعتبارها الأفضل بين شطرى ألمانيا وفقا لنص بالانجليزية لتصريحاته نشره مكتبه على موقعه الالكترونى.
وقال للطلاب فى جامعة تونجى المرموقة فى شنغهاى "لكنها لم تكن كذلك. كانت دولة تقوم -باعتبارها جزء من اتحاد الدول الشيوعية المعتمدة على الاتحاد السوفيتي- بإسكات شعبها وسجنه وإذلال الذين يرفضون الانصياع لإرادة الزعماء."
وانقسمت ألمانيا فى نهاية الحرب العالمية الثانية إلى الشرق الشيوعى والغرب الرأسمالي. وأعيد توحيدها فى عام 1990 بعد سقوط حائط برلين.
وقال جاوك إن غالبية مواطنى ألمانيا الشرقية "لم تكن سعيدة أو حرة" والنظام كان يفتقر للشرعية. وأشار إلى فترتى حكم النازى والحكم الشيوعى باعتبارهما "دكتاتوريتين وحشيتين".
وأضاف "لم تكن تجرى انتخابات عامة حرة ونزيهة. وكانت النتيجة فقد المصداقية الذى رافقه غياب ثقافة الثقة المتبادلة بين الحاكم والمحكومين."