قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تخلت عن مساع لعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خامس اجتماع سنوى بشأن انتهاكات حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية هذا الشهر لعدم الحصول على دعم كاف لهذه الخطوة.
ويتطلب عقد اجتماع دعما من تسع دول على الأقل من إجمالى 15 دولة يتألف منها مجلس الأمن. ولم تنجح الصين حليفة بيونجيانج فى محاولات منع عقد هذا الاجتماع على مدى السنوات الأربع الماضية. لكن دبلوماسيين قالوا إن ثمانى دول فقط أيدت الدعوة لعقد هذا الاجتماع هذه المرة.
وقال مسؤول أمريكى "إذا لم نتمكن من إجراء هذه المناقشة الهامة فى هذا الشهر، فنحن نأمل أن نعيد النظر فى عقد هذا الاجتماع فى العام الجديد... ما زالت الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء وضع حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية".
واتهمت كوريا الشمالية الأسبوع الماضى الولايات المتحدة فى خطاب لمجلس الأمن بمحاولة الاستفزاز و"السعى لمواجهة" بتبنيها طلبا فى المجلس لعقد اجتماع على الرغم من جهود زعيمها كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب للعمل نحو تحقيق هدف بيونجيانج نزع السلاح النووي.
ورفضت كوريا الشمالية مرارا الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وقالت إن تردى الأوضاع الإنسانية يعود للعقوبات المفروضة عليها منذ عام 2006 بسبب برامجها الصاروخية والنووية.
ويمكن للولايات المتحدة أن تحاول مجددا فى يناير كانون الثانى عندما تتغير الدول التى تشغل خمس مقاعد فى مجلس الأمن. ويقول الدبلوماسيون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن واشنطن سيكون لديها فرصة أفضل وقتها على الأرجح للحصول على تأييد الدول التسع المطلوبة ومواجهة أى محاولة لمنع عقد الاجتماع.