كشفت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية أن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، تونى بلير طلب شخصياً من المسئولين الحكوميين الإبقاء على تفاصيل عمله الاستشاري المربح في مرحلة ما بعد "داونينج ستريت" – أو مجلس الوزراء البريطانى- سرا عن الرأي العام.
وفي رسالة بعث بها بعد مرور عام على تركه منصبه كرئيس للوزراء ، أصر بلير على أن أي عقود أبرمها نيابة عن شركته الاستشارية الجديدة يجب أن تبقى "سرية" لحماية عملائه الجدد ، بما في ذلك الحكومات الأجنبية والشركات العالمية الكبرى.
وأوضحت الصحيفة أن شركة الاستشارات " تونى بلير أسوشيتس (TBA)" كانت تعمل مع عملاء رئيسيين بما في ذلك شركات دولية ومسئولون أجانب.
ومع ذلك ، وفقا للقانون الوزاري ، ينبغي إبلاغ اللجنة الاستشارية لتعيينات الأعمال (ACOBA) بجميع الأدوار لمدة سنتين بعد المغادرة. ومن الشائع بعد ذلك نشر التفاصيل الخاصة بالشركات التي يعمل عليها الوزراء السابقون على موقعها الإلكتروني. ولكن طلب بلير ألا يكون الوضع كذلك معه.
وقالت "صنداى تليجراف" إن ACOBA اضطرت إلى تسليم الوثائق إلى الصحيفة بعد إنفاق 10 ألف جنيه إسترليني للحصول على المعلومات بموجب قانون حرية المعلومات.