جدد الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين عقوبات ضد إيمانويل رمضانى شادارى مرشح الحزب الحاكم فى الانتخابات الرئاسية بجمهورية الكونجو الديمقراطية و13 مسؤولا كبيرا.
ومن المرجح أن يزيد هذا القرار من تدهور العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وحكومة الرئيس جوزيف كابيلا التى ترفض العقوبات بشدة وتصفها بأنها انتهاك غير قانونى لسيادة البلاد.
ورفض كابيلا السماح بوجود مراقبين من الاتحاد الأوروبى للانتخابات المقررة فى 23 ديسمبر الجارى رغم المخاوف بشأن مصداقيتها والتى عبرت عنها المعارضة السياسية ونشطاء المجتمع المدنى وقوى أجنبية.
ومن المقرر أن يتنحى كابيلا الشهر المقبل بعد 18 عاما فى السلطة ويريد أن يحل شادارى محله فى الحكم.