أعلن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، عن استراتيجية فرنسا الدولية الجديدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وعرض توجهاتها الكبرى.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، فأن هذه الاستراتيجية التى أعدت بالتنسيق مع المجتمع المدنى تهدف إلى زيادة فعالية العمل الدولى، وتسلط الضوء بالأخص على ما الالتزام من أجل ضحايا أعمال العنف المستندة إلى العرق والدين، لا سيما فى الشرق الأوسط، وسيتجسد، على غرار ما أعلنه رئيس الجمهورية، فى استقبال مائة امرأة يزيدية وأطفالهن من ضحايا تنظيم داعش، والمساهمة فى صندوق إعادة إعمار سنجار فى العراق.
كما تتضمن الاستراتيجية التأكيد على ضمان أمن الصحفيين، لا سيما من خلال تنفيذ الإعلان العالمى من أجل الإعلام والديمقراطية الذى يدعمه رئيس الجمهورية والذى وُقع فى باريس بتاريخ 11 نوفمبر الماضى فى منتدى باريس للسلام بمبادرة من منظمة مراسلون بلا حدود؛ والحماية غير المشروطة للأشخاص الذين يحق لهم الحصول على اللجوء ومواصلة التزامنا من أجل أمن المدافعين عن الحقوق.
ونصت الاستراجية على تعزيز الكفاح حرصا على الطابع العالمى للحقوق المدنية والسياسية؛ والالتزام من أجل الدفاع عن حقوق المثليات والمثليين ومزدوجى الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملى صفات الجنسين وترويجها، وذلك من أجل إلغاء تجريم المثلية فى العالم؛ بخلاف تجديد الدعم من أجل ترويج "القانون الدولي لحقوق الإنسان"، والدفاع عن المؤسسات المتعددة الأطراف والعدالة الجنائية الدولية وإلغاء عقوبة الإعدام فى جميع بلدان العالم.
وبحسب البيان ذكر جان إيف لودريان، أن فرنسا ستتمسك بهذه الأولويات عام 2019 في إطار الرئاسة الفرنسية لمجموعة الدول السبع طوال العام، ولمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى مارس، ولهيئة وزراء مجلس أوروبا فى مايو. وسيتطلب تنفيذ تلك الأولويات أيضاً تعزيز الحوار مع المجتمع المدنى.