ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الهجوم السيبرانى الذى استهدف قاعدة البيانات فى فندق ماريوت، والتى شملت جمع معلومات عن حوالى 500 مليون نزيل، كانت جزء من عملا للاستخبارات الصينية التى اخترقت أيضا شركات التأمين الصحى وملفات التصريح الأمنى لملايين الأمريكيين، ذلك وفقا لشخصين أطلعا على التحقيق.
وبحسب تقرير على الموقع الإلكترونى للصحيفة، الأربعاء، فأن المتسللين يشتبه فى أنهم يعملون لصالح وزارة أمن الدولة، وهى وكالة تجسس مدنية خاضعة لسيطرة الحزب الشيوعى الحاكم. يأتى هذا الكشف فى الوقت الذى تخطط فيه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات تستهدف التجارة الصينية والسياسات السيبرانية والاقتصادية، ربما خلال أيام.
وتشمل الإجراءات الأمريكية لوائح اتهام ضد قراصنة صينيين يعملون لصالح أجهزة المخابرات والجيش، وفقا لأربعة مسئولين حكوميين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم. كما تعتزم إدارة ترامب رفع السرية عن تقارير الاستخبارات للكشف عن الجهود الصينية التى تعود إلى عام 2014 على الأقل لبناء قاعدة بيانات تحتوة على أسماء المسئولين التنفيذيين والمسئولين الحكوميين الأمريكيين مع تصاريح أمنية.