صوت البرلمان السويدى، اليوم الجمعة، ضد منح رئيس حزب العمال الديمقراطى الاشتراكى والقائم بأعمال رئيس الوزراء ستيفان لوفين فترة ثانية، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة جديدة بعد مأزق استمر لمدة ثلاثة أشهر.
وذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية أن 116 نائبًا صوتوا لصالح لوفين و200 نائب صوتوا ضد منحه فترة ثانية لرئاسة وزراء السويد.
وكانت الانتخابات العامة التى جرت فى شهر سبتمبر الماضى قد أسفرت عن تعليق البرلمان وعدم قدرة الكتلتين اليمين الوسطى واليسار الوسطى على الوصول لاتفاق حول تشكيل حكومة جديدة تقصى الديمقراطيين المناهضين للهجرة من إبداء الرأى فى سياستها.
يذكر أن السويد التى تتمتع بعضوية الاتحاد الأوروبى كانت تطبق سياسة هجرة ولجوء سخية فى بداية أزمة الهجرة الأوروبية، وقد فاق عدد المهاجرين قدراتها ما اضطرها لإعادة فرض عمليات المراقبة على حدودها وتشديد شروطها لاستقبالهم.