دعا الأمير رضا بهلوى نجل شاه إيران المخلوع والمقيم بالمنفى داخل الولايات المتحدة الامريكية، الولايات المتحدة والأوروبيين لتغيير رؤيتهم للأحداث فى إيران، مؤكدا على أن النظام على وشك الانفجار،داعيا لتغييره، وليس لتغيير سلوكه فقط بحسب وسائل إعلام معارضة.
وقال رضا بهلوى خلال كلمته فى جلسة عقدت مساء أمس الجمعة، بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى حضرها العديد من المحللين الأمريكيين، "ينبغى أن نرى الفارق بين فرض العقوبات من أجل تغيير سلوك إيران والعقوبات من أجل تغيير النظام".
ودعا بهلوى الذى يعيش بالمنفى منذ نحو 40 عاما، إلى تغيير النظام فى بلاده، قائلا "حتى الآن لم يتحدث الزعماء السياسيين الأمريكيين والأوروبيين والبلدان الأخرى عن تغيير النظام، نحن نطالب بتغييره"
ورأى بهلوى الذى غادر إيران مع والده شاه إيران السابق محمد رضا بهولى، عقب اندلاع الثورة 1979، أن مساعى مساندة الشعب الإيرانى وعدم تغيير النظام فى الوقت ذاته يعد تناقضا، قائلا "انتم تريدون أن نصل إلى الديمقراطية بينما هذا النظام قائما يحكم البلاد! هذا تناقض".
وطالب بهلوى تغيير قوانين العقوبات لتصب فى صالح معارضة الجمهورية الإسلامية، كى تتمكن من مساعدة النشطاء داخل إيران على حد تعبيره- مشيرا إلى التظاهرات وحركات الإحتجاج المدنى داخل إيران الأشهر الأخيرة، معتبرا أن قمع السلطات لها دليل على فقدان النظام الثقة فى نفسه، قائلا أن "نظام الجمهورية الاسلامية على وشك الانفجار، لكن هناك عوامل ينبغى الاعداد لها من أجل تغيير النظام."
ودعا بهلوى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتعزيز الدعم لوسائل الإعلام الأمريكية الناطقة بالفارسية والتى تبث من داخل الولايات المتحدة وتخاطب الإيرانيين بالداخل، محذرا من تسلل من أسماهم بعناصر "التيار الاصلاحى" داخل هذه الفضائيات لدعم النظام.
كما طالب البلدان الغربية والولايات المتحدة الأمريكية بتوقيف أموال مسئولى إيران داخل بنوكها لصالح المعارضة.