اخبار تركيا
دعت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية البريطانية الخميس، الحكومة لمنح أولوية أكبر لمكافحة داعش، منتقدة سلوك نظام تركيا ضد الأكراد لأن ذلك يقوض المعركة الدولية ضد تنظيم داعش الإرهابى.
وأكدت اللجنة البرلمانية على أن وقف الأعمال العدائية بين الأطراف المتنازعة فى سوريا، والتى دخلت حيز التنفيذ فى فبراير الماضى، يمثل خطوة هامة فى حل الأزمة فى سوريا، إلا أن الحرب ضد التنظيم الإرهابى لا يمكن أن ينتظر حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة فى سوريا.
وقال رئيس اللجنة كريسبن بلانت فى تقرير صادر عن اللجنة حول "دور المملكة المتحدة فى الحرب ضد داعش "إن الأحداث المأساوية فى بروكسل تؤكد الضرورة الملحة لمكافحة داعش".
وأضاف "إذا كانت قوات النظام والمعارضة السورية قادرتين على الإتفاق على المصلحة المشتركة واستعادة الأراضى السورية بصورة مشتركة من داعش، فإنهما يمكنهما أن يبنيان أساسا إيجابيا لسوريا الجديدة، وأن يتمكنا فى النهاية من حل القضايا الصعبة حول مستقبل قادة الحكومة السورية الحالية."
وتابع "إذا انهارت هذه المحادثات فان ذلك سيكون ضد مصالحنا تماما، ومصالح الشعب السوري"، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة قد تتحمل نصيبا من المسؤولية، إذا كانت المعارضة السورية، هى الطرف المسؤول عن أى فشل فى المحادثات".
ومن ناحية أخرى قال كريسبن بلانت "لا يمكن السماح للأعمال المخزية التى يقوم بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الأكراد لتعزيز الأجندة الداخلية الخاصة به، وتابع: يبدو أن المملكة المتحدة تغض الطرف عن القمع الوحشى الذى تقوم به تركيا ضد الأكراد- ويكاد يكون من المؤكد أن هذا فى مقابل تعاون تركيا مع الاتحاد الأوروبى لوقف تدفق اللاجئين ".
وطالب البرلمانى البريطانى الحكومة البريطانية بأنه تثير مع تركيا "سلوكهم بشأن القضية الكردية، والهجمات الجوية ضد الأكراد السوريين، وقمعهم للمعارضة الداخلية وحرية التعبير، ودورهم الهدام فى العملية السياسية."