قالت وزارة الدفاع في رواندا إن مجهولين أضرموا النيران في ثلاث مركبات في جنوب البلاد وقتلوا شخصين وأصابوا ثمانية أمس السبت، مضيفة أن الجيش لا يزال يتعقب المهاجمين الذين فروا إلى إحدى الغابات.
ووقع هذا الحادث بعد أيام من إعلان الرئيس بول كاجامي مقتل جنديين على الأقل وعدد غير محدد من المتمردين إثر تسلل مجموعة من المهاجمين القادمين من جمهورية الكونجو الديمقراطية عبر الحدود إلى رواندا الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الهجوم الذي وقع مساء أمس السبت كان في قطاع سيتابي التابع لمنطقة نياماجابي قرب الحدود مع بوروندي وإن المهاجمين فروا بعده إلى غابة نيونجوي المجاورة.
وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل إينوسنت مونينجانجو "نراقب الوضع في المنطقة منذ فترة ولدينا فكرة جيدة عمن وراء الواقعة... نلاحق المهاجمين وسيتم اتخاذ إجراء ضد المسؤولين".
وفيما يتعلق بالهجوم السابق، قال كاجامي يوم الجمعة إن الجماعة المسؤولة عنه ربما كانت تختبر دفاعات رواندا.
ولم يحدد كاجامي اسم هذه الجماعة لكن جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا هي واحدة من بين الجماعات التي تنشط في جمهورية الكونجو الديمقراطية.