أثار الرئيس المكسيكى الجديد، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الجدل بعد اقتراحه بتقنين "الموت الرحيم"، وذلك من خلال تقديم البرنامج الصحى الذى سيتم ضمان الرعاية الصحية والدواء مجانا لجميع المواطنين.
وأشارت صحيفة "الكوميرثيو" الأرجنتينية، إلى أن أوبرادور اقترح إمكانية تقنين الموت الرحيم للمرضى الميئوس منهم، وكان قد وقع أوبرادور أثناء لقائه مع رؤساء 8 ولايات مكسيكية اتفاقية حول بدء إصلاح نظام الصحة الذى سيقدم الخدمات الطبية للأشخاص الذين ليست لديهم تأمينات صحية.
وقال الرئيس المكسيكى: "يكون الأمر فى غاية الحزن عندما يجد المريض أنه لا يوجد أى خيارات لديه للشفاء، ولذلك سيكون الموت أرحم وأفضل بالنسبة له، فإذا نملك القرار لماذا لا نساعده؟".
وأشار إلى أن هذه المسألة "لا تعتبر فى الرعاية الصحية فقط، بل إنها أحد القضايا المهمة للغاية يتعين علينا حلها بين الجميع".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد فوز الرئيس المكسيكى فى الانتخابات التى أجريت فى الأول من يوليو، قال وزير الداخلية أولجا سانتشيز كورديرو، أن "اوبرادور سيتخذ قرارات جديدة لتعزيز التقدم فى المكسيك، والتى منها وفاة كريمة لمريض مصاب بمرض لا شفاء منه".
وأضافت الصحيفة أن القانون الذى يعتزم الرئيس إقراره سيقر بخضوع المريض لإجراءات طبية شاملة للتأكيد من أنه ليس لديه أى أمل فى الشفاء.