قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن محققين خاصين رجحوا بأنه من المحتمل أن تكون المعدات الإلكترونية الرئيسية التى كانت سببا فى تفجير لوكربى ، قد انتجت بعد عام من الهجوم الإرهابى، مما يزيد الشكوك المحيطة بهذه القضية ، موضحة أن جزء من لوحة الدارة الكهربائية المرتبطة بشركة Mebo ، وهي شركة إلكترونيات سويسرية ، والتى كانت تستخدم لإدانة الليبى عبد الباسط علي المقرحي ، في التفجير ربما تم صنعها بعد المأساة في 21 ديسمبر 1988.
ويدعم هذا الكشف شهادة خبير في الطب الشرعي البريطاني كما تتفق معه الاختبارات التي أجراها مختبر الطب الشرعي للشرطة في زيوريخ. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات تم اكتشافها خلال تحقيق أجراه صانع الفيلم الوثائقي بيل كران ومحققه ، جورج طومسون، وهو ضابط شرطة اسكتلندي سابق، فى إطار عمله حول التفجير.
وكان طومسون (73 عاما) جزءا من فريق الدفاع عن المقرحي لضمان إطلاق سراحه لأسباب رحيمة ، ويأمل كران وطومسون في إطلاق فيلمهما العام المقبل، والذى يرتكز على الجزء الصغير من لوحة الدارة ، التي يقال إنها جزء من الموقت الذي تسبب في تفجير القنبلة، حيث كان هذا الجزء من الأدلة الجنائية الرئيسية في القضية وتم ربط لوحة الدارات الكهربائية بشركة Mebo للإلكترونيات السويسرية ، ولكن يُزعم أن فحص الطب الشرعي الجديد أثبت أن الشظية لا تطابق لوحات Mebo.