دافع رجل الدين المتشدد حجة الاسلام سيد أحمد خاتمى خطيب جمعة طهران المؤقت وعضو الهيئة الرئاسیة لمجلس خبراء القیادة فى إيران، عن تعيين صهره سيد حسين خليلى فى هيئة التخطيط والميزانية، وذلك بعد استقالة صهر الرئيس حسن روحانى التى أثارت الجدل وغضب الإيرانيين من المحسوبية وتعيين أبناء المسئولين فى المناصب فى وقت ارتفعت فيه البطالة بين الإيرانيين.
ولفتت قضية تعيين صهر روحانى كامبيز مهدى زادة فى منصب نائب وزير الصناعة والتجارة انتباه الإيرانيين، إلى انتشار الفساد والمحسوبية فى البلاد، الأمر الذى دفع رجل الدين أحمد خاتمى لإصدار بيان للدفاع عن صهره، وقال إنه لم يلعب دورا فى تعيينه بهذا المنصب مبعدا عن نفسه شبهة المحسوبية فى تعيين أصهاره بالمناصب.
وفتح دفاع أحمد خاتمى عن صهره باب الجدل فى الصحافة الإيرانية، وعلقت صحيفة آرمان الإصلاحية وكتبت على صدر صفحتها صهر روحانى رحل لكن سائر الأقارب لازالوا موجودين بمناصبهم.
ويعتبر الإيرانييون تعيين أبناء المسئوليين فى المناصب يعد أحد أوجه الفساد والمحسوبية داخل بلادهم، ولمواجهة وفضح هذا السلوك، فى السابق دشن نشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعى أطلق عليها "أين ابنك؟" للمسئولين كى يجيبوا على هذا التساؤل ويكشفوا للرأى العام أين يعمل أبناؤهم سواء فى الداخل أو خارج إيران.
ويتولى شقيق الرئيس الإيرانى حسين فريدون، منصب مستشار الرئيس الخاص، وألقى القبض عليه فى يوليو الماضى فى قضية تتعلق بتورطه فى فضيحة مالية.