فى عام 2018، ارتفع عدد الضحايا من الصحفيين فى العالم، حيثقتل 63 إعلاميا فى العالم، بزيادة 8% عن العام السابق، وهو أعلى مستوى له فى الثلاث سنوات الماضية، حيث قتل 702 صحفيا محترفا خلال الـ10 سنوات الماضية، وبلغت ذروتهم 87 صحفى فى عام 2012، ومنذ ذلك الوقت بدأ عدد ضحايا الصحافة فى الانخفاض إلى أدنى نسبة العام الماضى 55 صحفى، حتى بدأ فى الارتفاع مجددا.
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فإنه ارتفع عدد جرائم القتل فى 2018 ضد الصحفيين إلى 80 حالة، وقالت فى تقرير لها إن "العنف ضد الصحفيين يصل إلى مستوى غير مسبوق هذا العام وجميع النسب اصبحت مثيرة للقلق.
وأكدت المنظمات غير الحكومية أنه منذ عام 1995، تم اعتقال 348 صحفى، وتم اختطاف 60، وهذا يشير إلى الكراهية ضد الصحفيين من قبل السياسيين أو كبار رجال الأعمال.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن المشاهد الرئيسية من عمليات القتل كانت أفغانستان (15 قتيلا) وسوريا (11 قتيلا)، إلا أن 45٪ منهم سقطوا فى دول غير متنازعة، مثل المكسيك، الذى يفترس بها حرية الصحافة بشكل مبالغ فيه، خاصة الصحفيون الذين يغطون قضايا تتعلق بالفساد السياسى والجريمة المنظمة.
ويشير التقرير إلى الإفلات من العقاب المرتبط بالفساد، والتقصير فى حماية الصحفيين من أهم عوامل ارتفاع نسبة قتل الصحفيين فى العالم.