أعلن الرئيس الزيمبابوى إميرسون ماننجاجو، على صفحة التواصل الاجتماعى الخاصة به، " تويتر " تنفيذ ما وعد به من إصدار تقرير تقصى الحقائق بحادثة ١ أغسطس، والمتهم فيها قائد الحرس الرئاسى وغيره بقتل مدنيين على إثر احتجاجات للمعارضة فى العاصمة هرارى.
وأشار إميرسون، إلى أن لجنه التحقيق كانت مستقلة وشفافة، وقدمت تقرير" شاملا وعادلا، قائلا": لقد درسناها بشكل مطول، ونتوقع من جميع الأطراف أن تفعل شيء نفسه حتى نتمكن من أخذ القرارات والرؤى الضرورية.
ودعا ماننجاجوا، شعبه إلى التوحيد والوحدة، قائلا: لدينا طريق طويل للإصلاح وإعاده الهيكلة، والبناء وهذا يتطلب قبل كل شيء السلام و الوحدة، فيجب أن ننظر للأمام والعمل من أجل مستقبل أفضل ومزدهر لزيمبابوى.
وكان منانجاجوا، قد منح أعلى رتبة عسكرية وهى "لواء"، للعميد "أنسيليم ساناتوي"، قائد الحرس الرئاسى وقائد الوحدة العسكرية المتهمة بإطلاق النار وقتل ستة مدنيين خلال الاحتجاجات التى اندلعت فى الأول من أغسطس الماضى من قبل أنصار المعارضة فى وسط هراري، كما تمت ترقية مدير إدارة الاستخبارات العسكرية أيضًا، "توماس مويو"، وذلك وفقا لتوصيات قائد قوات الدفاع الزيمبابوية " فيليب فاليريو سيباندا".
وجاء القرار على الرغم من أن الأضواء كلها كانت مسلطة على الاتهامات التى وجهت لساناتوى، وتم إحالته للتحقيق وتقديم أدلة شفوية أمام لجنة التحقيق حول هذه الاضطرابات الدموية، حيث طلب ساناتوى أدلة من أولئك الذين يتهمون الجيش بالتسبب فى الوفيات، بينما وعد الرئيس الزيمبابوى بنشر تقرير التحقيق هذا الأسبوع، لكن قراره الجريء بتشجيع ضابط يتعرض لانتقادات بزعم التسبب فى أعمال القتل كان بمثابة إشارة ببراءة الضابط.