أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، عن أمل بلادها في انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف بداية العام المقبل.
وقالت زخاروفا - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "نأمل أن تتمكن هذه الهيئة المهمة من الاجتماع في جنيف وبدء العمل مع مطلع عام 2019، وأن تحقق هدفها، أي إعداد الإصلاح الدستوري السوري، الذي ستجرى على أساسه الانتخابات العامة".
من ناحية أخرى، اعتبرت زاخاروفا أن المماطلة في إرسال خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية إلى حلب، للتحقيق في الهجوم الذي وقع الشهر الماضي، يتناقض مع معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأضافت "ننطلق من أن المماطلة في إرسال خبراء بعثة المنظمة يتعارض مع مطالب معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية والمنطق السليم، وذلك لأن الحادث أسفر عن مقتل مدنيين"، مؤكدة أن موسكو تصر على التحقيق في هذا الهجوم.
وتابعت "من جهة، قدمت السلطات السورية شهادات تؤكد تنفيذ المسلحين لهذه الجريمة، وفي المقابل نسمع تصريحات من مسؤولين رفيعي المستوى من عدد من الدول الغربية عن أن الحادث الذي وقع في حلب يوم 24 نوفمبر نظمته دمشق بل وحتى بمشاركة روسية".