دعت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى من الحزبين الجمهورى والديمقراطى وزير الخارجية مايك بومبيو لتصنيف الحملة العسكرية التى تشنها ميانمار على أقلية الروهينجا المسلمين إبادة جماعية.
وفر أكثر من 700 ألف من الروهينجا من ولاية راخين فى ميانمار إلى بنجلادش منذ أغسطس آب العام الماضى عندما أدت هجمات نفذها متمردون من الروهينجا على مواقع لقوات الأمن إلى حملة عسكرية وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا بأنها تطهير عرقي. وتنفى ميانمار هذه الاتهامات.
وقالت المجموعة فى رسالة لبومبيو اطلعت رويترز على نسخة منها "نشعر بقلق شديد لأنه رغم الأدلة القاطعة على الإبادة الجماعية التى تضمنها تقرير الوزارة... لم تجزم الوزارة بشكل رسمى أن جريمة الإبادة الجماعية ارتكبت".
وفى سبتمبر أيلول، دعا زعماء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إدارة الرئيس دونالد ترامب لإعلان الحملة العسكرية إبادة جماعية بعد أيام من تقرير الخارجية الأمريكية الذى لم يصل إلى حد استخدام هذا الوصف.
وقد يكون للإعلان تداعيات قانونية تلزم واشنطن بفرض عقوبات أشد على حكومة ميانمار التى تقودها أونج سان سو كى الحائزة على جائزة نوبل للسلام. وأثار هذا قلق البعض فى الإدارة من إصدار مثل هذا التقييم.