اختتمت "مجموعة ليما" المنظمة المؤلفة من 14 دولة بعد اجتماع فى بوجوتا بأنها لن تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى فنزويلا ولن تضفى الشرعية على الولاية الجديدة للحاكم الفنزويلى نيكولاس مادورو.
ووفقا لصحيفة "الاسبكتادور" المكسيكية، فأنه حضر الاجتماع نواب ووزراء ومنسقين وطنيين من كل من الارجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا وتشيلى وكوستاريكا وجواتيمالا وجيانا وهندوراس وجامايكا والمكسيك وبنما وباراجواى وبيرو وسانت لوسيا، وجميعهم أكدوا عدم اعترافهم بنيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا.
وقال أدريانا ميخيا إيرنانديز نائب وزير الشئون المتعددة الاطراف فى كولومبيا، إن "هذه فرصة كبيرة لإعادة تأكيد الترازمنا لاستكشاف الجهود السياسية والدبلوماسية لاستعادة الديمقراطية فى فنزويلا".
وأكدت الدول الأعضاء، أن الفترة التالية من مادورو، والتى ستبدأ فى 10 يناير، لا تفى بالحد الأدنى من المعايير الديمقراطية.
ومن جانبها، أكدت الدول الأعضاء فى مجموعة ليما أن العملية الديمقراطية فى فنزويلا ممزقة، ولكن لابد من استخدام حل سلمى وتفاوضى بدون استخدام القوة.