اتهم مجلس مسلمى بريطانيا حزب المحافظين "بمنح تراخيص إلى المتعصبين"، وذلك بعد الحكم الذى أصدره الحزب بشأن تعليقات وزير الخارجية السابق، بوريس جونسون حول المنتقبات حيث وصفهن بـ"صناديق البريد"، و"لصوص بنوك" شهر أغسطس الماضى، واعتبر الحزب أن هذه التعليقات "محترمة ومتسامحة".
وقامت لجنة مستقلة بتبرئة ساحة وزير الخارجية السابق من المخالفات بعد التحقيق فى الواقعة، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأُطلق التحقيق بعد تعليقات جونسون فى مقال له فى صحيفة ديلى تليجراف ، والذى ادعى أنه شعر بأنه "يحق له تمامًا" توقع قيام النساء بإزالة أغطية الوجه عند التحدث إليه، ما تسبب فى موجة انتقادات كبيرة شهدت تقديم عدد من الشكاوى ضده.
وأوضحت "الإندنبدنت" أن المنظمات الحقوقية وجدت زيادة فى عدد الهجمات المعادية للإسلام ضد مسلمات يرتدين الحجاب والنقاب فى البلاد.
وخلصت مؤسسة "تيل ماما"، المسئولة عن تسجيل جرائم الكراهية، أن هناك صلة مباشرة بين التعليقات وبين الحوادث التى تستهدف النساء اللاتى يرتدين النقاب.